:
تَدْخُلُ القِطَّةُ «فَيْروز» حَياةَ «نور» البارِدَة، فَتَمْنَحُهُ السَّعادَةَ
والمُتْعَةَ لِأنَّها لَيْسَتْ قِطَّةً عادِيَّةً، إنَّها حالِمَةٌ وشَقِيَّةٌ،
وهِيَ عازِفَةُ كَمانٍ... يَتَغَيَّرُ «نور» ويَتَمَرَّدُ عَلى سَلْبِيَّتِهِ وخَوْفِهِ بِسَبَبِ مُغامَراتِ «فَيْروز»، وقَدْ أصْبَحا صَديقَيْن. لَكِنَّهُ لِلأسَفِ يَفْقِدُها في صَفْقَةٍ يُوافِقُ عَلَيْها مِنْ دونِ تَفْكيرٍ، ولَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ أنَّهُ تَنازَلَ عَنْ سَعادَتِه. وعِنْدَما أرادَ أنْ يَسْتَعيدَها، فَشِلَ وظَلَّ يُحاوِلُ ويُحاوِلُ لِيَسْتَرِدَّ صَديقَتَهُ وعالَمَها الجَميل. مِنْ مُغامَرَةٍ إلى أُخْرى يُحاوِلُ «نور» وما زالَ يُحاوِل... |