تُرى ما السِّرُّ الَّذي حَوَّلَ مَدْرَسَةَ المُشاغِبينَ إلى مَدْرَسَةِ الأُمْنِيات؟فَبَعْدَ تَحَوُّلِ مَقْلَبٍ إلى حادِثٍ مَأْساوِيٍّ، وتَحْويلِ النّاظِرِ عَلى إثْرِهِ إلى التَّحْقيق، أدارَتِ المَدْرَسَةَ أُسْتاذَةُ «حَسيبَة»، الَّتي واجَهَتِ ضِباعَ الشَّرِّ ولَمْ تَسْتَسْلِم، بَلِ اسْتَطاعَتْ إبْعادَهُمْ وجَعَلَتِ المَدْرَسَةَ واحَةَ أمانٍ، مُلْقِيَةً بِطَوْقِ نَجاةٍ إلى «إبْراهيم» و«لَمْياء» وغَيْرِهِما...