وَصَلَ «أحْمَد» الحَكَواتِيُّ إلى السّوق، لَحِقَهُ خَمْسَةُ فِتْيَةٍ... وفيما كانَ يَقُصُّ الحِكايَة، إذْ بِرَجُلٍ مُلْتَحٍ رَثِّ الثِّيابِ يَرْكُضُ قائِلًا: «وَجَدْنا الكُنوز!». لَحِقَهُ الفِتْيَةُ وكُلُّ مَنْ رَآهُمْ يَرْكُضونَ حَتّى حُرّاسُ الأميرَة. دَخَلَ الرّجُلُ المُلْتَحي البَحْرَ وكَذَلِكَ الرّاكِضون...
فَهَلْ وَجَدَ فِعْلًا الكَنْز؟! ولِمَ أُصيبَ مُنْقِذوهُ مِنَ الغَرَقِ بِالذُّهول؟ وكَيْفَ أنْهى «أحْمَد» الحَكَواتِيُّ قِصَّتَه؟!