حَصَلَتْ «غَيْداء» عَلى قِطْعَةِ أرْضٍ كَبيرَةٍ، زَرَعَتْها قَمْحًا في المَساء، وفي الصَّباح، أصْبَحَ سَنابِلَ ذَهَبِيَّةً رائِعَةً. اشْتَرَتْ بَقَرَةً وخَروفًا، وبَعْدَ أيّامٍ قَليلَةٍ أصْبَحَ لَدَيْها قَطيعٌ مِنَ البَقَراتِ السَّمينَةِ والخِرافِ الجَميلَة... ولَكِنْ في هَذا الصَّباح، اخْتَفى كُلُّ شَيْءٍ. فَماذا حَدَث؟ هَلْ سَرَقَ اللُّصوصُ مَزْرَعَةَ «غَيْداء» الَّتي كانَتْ سَعيدَةً؟