خافَتِ الدّودة «وَدودَة» مِنْ صَوْتٍ قَوِيٍّ جِدًّا. وعِنْدَما اكْتَشَفَتْ مَصْدَرَ الصَّوْت، قَرَّرَتِ الهَرَبَ بِسُرْعَةٍ... لَكِن، كَيْفَ تُسْرِعُ وهِيَ بَطيئَةُ الحَرَكَة، ولا تَمْلِكُ أرْجُلًا وأيْدٍ ولا حَتّى أجْنِحَةً؟!
تُرى هَلْ تَجِدُ مَنْ يُساعِدُها لِتَنْجُوَ بِنَفْسِها؟