َترَفَّعَ «فادي» إلى الصَّفِّ السّادِسِ بِتَفَوُّقٍ. ومُكافَأةً لَهُ عَلى ذَلِك، اشْتَرى لَهُ أبوه سَمّاعاتٍ جَميلَةً لِلأُذُنَيْن. ومُنْذُ وَضَعَ «فادي» السَّمّاعاتِ عَلى أُذُنَيْه، فَقَدَ قُدْرَتَهُ عَلى سَماعِ صَوْتِ أيِّ أحَدٍ، بَلْ أكْثَرَ مِنْ ذَلِك، لَقَدْ أصْبَحَ يَفْهَمُ الكَلِماتِ بِالمَقْلوب... تُرى ماذا حَدَث؟ وكَيْفَ عادَ «فادي» إلى طَبيعَتِه؟