“إنَّهُ «رِضا»…
مُشْكِلَتُهُ الأساسُ لَيْسَتْ في التَّأْتَأَةِ فَحَسَب، بَلْ في نَظْرَةِ زُمَلائِهِ إلَيْه، وفي سُخْرِيَتِهِمْ مِنْ لِسانِهِ الَّذي لا يُطاوِعُهُ في قَوْلِ ما يُريد، وفي تِلْكَ الألْقابِ الَّتي يَنْعَتونَهُ بِها، وفي ذَلِكَ السُّؤالِ الأَليمِ الَّذي يُرَدِّدونَهُ عَلى مَسْمِعِهِ دائِمًا: «أَأَنْتَ مَريضٌ؟».
لَكِنَّ «رِضا» يُؤْمِنُ أنَّ اخْتِراقَ الصِّعابَ خَيْرُ وَسيلَةٍ لِتَخَطّيها. لِذا، صَعِدَ إلى المَسْرَحِ يَوْمَ تَخَرُّجِهِ مِنْ مَرْحَلَةِ التَّعْليمِ الابْتِدائِيّ، وكانَتِ المُفاجَأة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.