“كُلُّ شَيْءٍ كانَ يَعْبِقُ في الذّاكِرَةِ مِثْلَ غَيْمَةٍ وَرْدِيَّةٍ: الأضْواء، القِطارات، الجُسور، الموسيقى، نَهْر الدّانوب… بَيْنَما كانَ هَوَ يَمْضي نَحْوَ الهاوِيَة، ثَمَّةَ خَيْطٌ رَفيعٌ يَفْصُلُ بَيْنَ الأمَلِ واليَأْس، ويَدٌ حانِيَةٌ توشِكُ أنْ تَفْعَلَ المُسْتَحيل.
تَوْأَمٌ يَلْتَقِيانِ في حَنايا الشَّتاءِ والقَهْوَةِ كَيْ يَعْبُرا لَحْظَةَ الصَّقيعِ في دِفْءٍ غَريبٍ.”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.