اليَوْم، عيدُ ميلادي، وَضَعَتْ أُمّي قالَبَ الحَلْوى عَلى الطّاوِلَة،
ثُمَّ ذَهَبَتْ إلى السّوقِ لتُحْضِرَ بَعْضَ الحاجِيّات.
وبَقيتُ وَحْدي مَعَ جَدّي العَجوزِ الحَنون.
طَلَبْتُ إلَيْهِ أنْ يُعيرَني نَظّارَتَه فَوافَق. وَضَعْتُ النَّظّارَةَ عَلى عَيْنَيّ…
كُلُّ شَيْءٍ حَوْلي كَبيرٌ كَبيرٌ.
أرَدْتُ أنْ أرى نَفْسي في المِرْآة، وكَيْفَ يَكونُ شَكْلي مَعَ نَظّارَةِ جَدّي. خُطْوَةٌ، اثْنَتان… آي!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.