كانَ «سامي» يَجْلِسُ في آخِرِ قاعَةِ الدَّرْس، مُخْتَبِئًا وَراءَ حاسوبٍ كَيْ لا يَراهُ أُسْتاذُه، فَقَدْ كانَ مُنْشَغِلًا بِالرَّسْمِ عَلى دَفْتَرِهِ بَدَلَ التَّرْكيزِ عَلى الشَّرْح.
ولَكْن، حَصَلَ ما كانَ يَخْشاه، وافْتُضِحَ أمْرُه...
كَيْفَ كانَ مَوْقِفُ الأُسْتاذِ مِنْ «سامي»؟ وكَيْفَ غَيَّرَتْ هَذِهِ الحادِثَةُ حَياتَه؟