مُشْكِلَتُهُ الأساسُ لَيْسَتْ في التَّأْتَأَةِ فَحَسَب، بَلْ في نَظْرَةِ زُمَلائِهِ إلَيْه، وفي سُخْرِيَتِهِمْ مِنْ لِسانِهِ الَّذي لا يُطاوِعُهُ في قَوْلِ ما يُريد، وفي تِلْكَ الألْقابِ الَّتي يَنْعَتونَهُ بِها، وفي ذَلِكَ السُّؤالِ الأَليمِ الَّذي يُرَدِّدونَهُ عَلى مَسْمِعِهِ دائِمًا: «أَأَنْتَ مَريضٌ؟».