عاشَتْ «فَرَح» في مَدينَةِ الحُزْن، حَيْثُ كانَتِ الأمْطارُ لا تَتَوَقَّفُ طَوالَ السَّنَةِ
والأشْجارُ العِمْلاقَةُ تُحيطُ بِالمَدينَةِ فَتَزيدُ سُكّانَها عُزْلَةً…
كَبرَتْ «فَرَح»، وبَدَأتْ تَتَساءَلُ عَنْ سِرِّ هَذا الحُزْن.
أيْنَ العَصافير؟!
أيْنَ الفَراشات؟!
تَساؤُلاتُ «فَرَح» أضاءَتْ قَلْبَها بِالسَّعادَة... عِنْدَها بَدَأتْ مَشاعِرُ مُخْتَلِفَةٌ تَغْمُرُ المَدينَةَ الحَزينَةَ بِالحُبِّ والفَرَح!