اسمي عنتر، كانت أمي تناديني بهذا الاسم قبل أن أتوه عنها منذ فترة، ولا أجد لي مكانا إلا الشوارع اتنقّل فيها نهارًا وليلًا، وأبحث عمن يطعمني أو يحسن إليّ. عبارة وحيدة كنت أسمعها من المارة والكلاب التي ترافقهم: كلب متشرد! ولكنني لم استمر متشردًا بعد معرفتي بسمير!