"نام سامي في تلك الليلة وما زال يفكر في العصفور، مسكين ذلك العصفور لا بدّ أنّه اشتاق كثيراً إلى والدته. استيقظ صباحاً على صوت زقزقة عصفورين؛ فتح الشرفة فوجد العصفور ووالدته يقفان وكأنهما يلقيلان التحيّة عليه."