َبدا كُلُّ شَيْءٍ في هَذا اليَوْمِ مُخْتَلِفًا تَمامًا...
فَكانَتِ الشَّوارِعُ خالِيَةً وطَويلَةً، وكانَ البَرْدُ شَديدًا وقارِسًا... أمّا العَرَبَةُ الخَشَبِيَّةُ بَدَتْ كَشاحِنَةٍ كَبيرَةٍ مُعَطَّلَةٍ!
لَكِنَّ البائِعَ المُتَجَوِّلَ لَمْ يَكُنْ لِيَشْعُرَ بِأيٍّ مِنْ ذَلِك... فَهُناكَ في البَيْت، مَنْ يَنْتَظِرُهُ لِيُطْعِمَهمِ، وأيْضًا هُناكَ مَنْ يُريدُ أن يُحَقِّقَ لَهُ أمانيه...