صارَ النَّوْمُ مُسْتَحيلًا في غاَبٍة الحَيَواناتُ فيها لا تَكُفُّ عَنْ إثارَةِ الأصْواتِ المُزْعِجَة... الحَلَزونُ لا يُمْكِنُهُ تَحَمُّلُ تِلْكَ الفَوْضى، يُحاوِلُ إقْناعَ تِلْكَ الحَيَوانات، لَكِنْ مِنْ دونِ جَدْوى.
ماذا سَيَفْعَلُ الحَلَزون؟ هَلْ سَيَتَمَكَّنُ مِنَ النَّوْم؟
حِكايَتُنا هَذِهِ تَبْرُزُ الفَرْقَ بَيْنَ الحَياةِ في مَكانٍ يَعُمُّهُ النِّظامُ والقَوانين، ومَكانٍ تَسودُهُ الفَوْضى...