في
عُطْلَةِ الرَّبيع، قَرَّرَ «أبو عِماد» بِصُحْبَةِ أبْنائِهِ «عِماد»، «سَمير»
و«رُلى» زِيارَةَ أُمِّهِ العَجوزِ في القَرْيَة. في أثْناءِ الرِّحْلَة، بَقِيَ
الأطْفالُ الثًّلاثَةُ مُنْشَغِلينَ بِالإنْتِرْنت والعالَمِ الافْتِراضِيّ.
وحين وَصَلوا إلى بَيْتِ الجَدَّة، ألْهَتْهُمْ أجْهِزَتُهُمْ عَنْها وعَنْ
قِصَصِها الجَميلَة. فَانْزَعَجَتِ الجَدَّةُ كَثيرًا! ولَكِنَّ المَشْهَدَ في
النِّهايَةِ تَبَدَّل. ما السَّبَب؟ ولِماذا فَرِحَتِ الجَدَّةُ في النِّهايَة؟ وما سِرُّ تَعَلُّقِ الأطْفالِ بِقِصَصِها بَعْدَما سَرَقَهُمُ الإنْتِرنت مِنْها؟ |